فصل: باب إِذا أعتق عبدا بَين اثْنَيْنِ:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: تغليق التعليق على صحيح البخاري



قوله:

.باب إمَاطَة الْأَذَى:

وَقَالَ همام عَن أبي هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْه عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «تميط الْأَذَى عَن الطَّرِيق صَدَقَة».
هَذَا التَّعْلِيق طرف من حَدِيث أسْندهُ الْمُؤلف فِي الْجِهَاد.
قوله:

.باب النهبى بِغَيْر إِذن صَاحبه:

وَقَالَ عبَادَة: «بَايعنَا النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَن لَا ننتهب».
هَذَا طرف من حَدِيث أسْندهُ الْمُؤلف فِي الدِّيات وَفِي وُفُود الْأَنْصَار.
قوله فِي:

.باب هَل تكسر الدنان الَّتِي فِيهَا خمر:

وَأتي شُرَيْح فِي طنبور كسر فَلم يقْض فِيهِ بِشَيْء.
قَالَ أَبُو بكر بن أبي شيبَة فِي مُصَنفه حَدثنَا وَكِيع أَنا الثَّوْريّ عَن أبي حُصَيْن (أَن رجلا كسر طنبورا لرجل فَرفع إِلَى شُرَيْح فَلم يضمنهُ شَيْئا).
وَقد وَقع لنا من حَدِيث قيس بن الرّبيع عَن أبي حُصَيْن قرأته عَلَى فَاطِمَة بنت مُحَمَّد بن أَحْمد بِدِمَشْق عَن عِيسَى بن عبد الرَّحْمَن الْمطعم أَن عبد الله بْن عمر اللتي أخبرهُ أَنا سعيد بن أَحْمد بن الْبَنَّا أَنا عَاصِم بن الْحسن أَنا أَبُو الْحُسَيْن بن بَشرَان أَنا الْحُسَيْن بن صَفْوَان ثَنَا ابْن أبي الدُّنْيَا ثَنَا عَلِيّ بن الْجَعْد أَنا قيس بن الرّبيع عَن أبي حُصَيْن مثله.
رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ عَن أبي الْحُسَيْن بن بَشرَان فوافقناه بعلو دَرَجَة عَلَى طَرِيقه.
قوله فِيهِ:
كَانَ ابْن أبي أويس يَقُول الْحمر الأنسية بِنصب الْألف وَالنُّون ذكره:
عقب حَدِيث [2477] أبي عَاصِم عَن يزِيد عَن سَلمَة بن الْأَكْوَع فِي قصَّة طبخهم الْحمر الْأَهْلِيَّة يَوْم خَيْبَر.
قلت:

.باب إِذا كسر قَصْعَة أَو شَيْئا لغيره:

[2481]- حَدثنَا مُسَدّد ثَنَا يَحْيَى بن سعيد هُوَ الْقطَّان عَن حميد عَن أنس رَضِيَ اللَّهُ عَنْه: «أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ عِنْد بعض نِسَائِهِ فَأرْسلت إِحْدَى أُمَّهَات الْمُؤمنِينَ مَعَ خَادِم بقصعة فِيهَا طَعَام فَضربت بِيَدِهَا فَكسرت الْقَصعَة» الحَدِيث.
وَقَالَ ابْن أبي مَرْيَم أخبرنَا يَحْيَى بن أَيُّوب ثَنَا حميد ثَنَا أنس عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
أخبرنَا بذلك.

.من كتاب الشّركَة وَالرَّهْن:

قوله:

.باب شركَة الْيَتِيم وَأهل الْمِيرَاث:

[2494]- حَدثنَا عبد الْعَزِيز بن عبد الله العامري الأويسي حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن سعد عَن صَالح عَن ابْن شهَاب أَخْبرنِي عُرْوَة أَنه سَأَلَ عَائِشَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْها.
وَقَالَ اللَّيْث حَدثنِي يُونُس عَن ابْن شهَاب أَخْبرنِي عُرْوَة بن الزبير أَنه سَأَلَ عَائِشَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْها: «عَن قَول الله تَعَالَى: {وَإِن خِفْتُمْ أَلا تقسطوا فِي الْيَتَامَى فانكحوا مَا طَابَ لكم من النِّسَاء مثنى وَثَلَاث وَربَاع} فَقَالَت يَا ابْن أُخْتِي هَذِه الْيَتِيمَة تكون فِي حجر وَليهَا تشاركه فِي مَاله فيعجبه مَالهَا وجمالها» الحَدِيث.
قَالَ أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بن جرير الطَّبَرِيّ فِي تَفْسِيره حَدثنَا يُونُس بن وهب أَخْبرنِي يُونُس.
(ح) قَالَ وَحدثنَا الْمثنى ثَنَا أَبُو صَالح حَدثنِي اللَّيْث حَدثنِي يُونُس بن يزِيد عَن ابْن شهَاب أَخْبرنِي عُرْوَة أَنه سَأَلَ عَائِشَة فَذكر بِتَمَامِهِ وَسَاقه عَلَى لفظ ابْن وهب.
قوله:

.باب الشّركَة فِي الطَّعَام:

وَيذكر أَن رجلا ساوم شَيْئا فغمزه آخر فَرَأَى عمر أَن لَهُ شركَة.
قَالَ سعيد بن مَنْصُور حَدثنَا سُفْيَان عَن هِشَام بن حُجَيْر عَن إِيَاس بن مُعَاوِيَة (أَن عمر أبْصر رجلا يساوم سلْعَة وَعِنْده رجل فغمزة حَتَّى اشْتَرَاهَا فَرَأَى عمر انها شركَة).
علته الانقطاع بَين إِيَاس وَعمر هُوَ ابْن الْخطاب رَضِيَ اللَّهُ عَنْه وَلِهَذَا لم يجْزم بِهِ.
قوله:

.باب الرَّهْن مركوب ومحلوب:

وَقَالَ مُغيرَة عَن إِبْرَاهِيم تركب الضَّالة بِقدر عَلفهَا وتحلب بِقدر عَلفهَا وَالرَّهْن مثله.
أما قَول إِبْرَاهِيم فِي الضَّالة فَقَالَ سعيد بن مَنْصُور حَدثنَا هشيم أَنا مُغيرَة عَن إِبْرَاهِيم (فِي الضَّالة قَالَ تركب بِقدر عَلفهَا وتحلب بِقدر عَلفهَا).
وَأما قوله فِي الرَّهْن فَقَالَ سعيد بن مَنْصُور حَدثنَا هشيم ثَنَا مُغيرَة عَن إِبْرَاهِيم قَالَ: (الدَّابَّة إِذا كَانَت مَرْهُونَة تركب بِقدر عَلفهَا وَإِذا كَانَ لَهَا لبن يشرب مِنْهُ بِقدر عَلفهَا).
وَرَوَاهُ ابْن أبي شيبَة عَن يَحْيَى بن آدم عَن حسن بن صَالح عَن مُغيرَة بِمَعْنَاهُ.

.وَمن كتاب الْعتْق:

قوله:

.باب مَا يسْتَحبّ من الْعتَاقَة فِي الْكُسُوف أَو الْآيَات:

[2519]- حَدثنَا مُوسَى بن مَسْعُود ثَنَا زَائِدَة بن قدامَة عَن هِشَام بن عُرْوَة عَن فَاطِمَة بنت الْمُنْذر عَن أَسمَاء بنت أبي بكر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما قَالَت: «أَمر النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالعتاقة فِي كسوف الشَّمْس».
تَابعه عَلِيّ عَن الدَّرَاورْدِي عَن هِشَام.
هَكَذَا فِي بعض الرِّوَايَات وَفِي بَعْضهَا تَابعه الدَّرَاورْدِي.
وَقد وَقع لنا من حَدِيث عبد الْعَزِيز بن مُحَمَّد وَهُوَ الدَّرَاورْدِي أخبرنَا بذلك أَبُو الْحسن بن صَالح أَنا أَبُو الْفضل الْحَمَوِيّ أَنا عَلِيّ بن أَحْمد السَّعْدِيّ أَنا عبد الله بن عمر بن اللتي فِي كِتَابه أَنا عبد الْجَبَّار الخواري أَنا أَحْمد بن الْحُسَيْن أَنا أَبُو عبد الله الْحَافِظ أَنا إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد بن الْفضل بن مُحَمَّد الشعراني أَنا جدي ثَنَا إِبْرَاهِيم بن حَمْزَة ثَنَا عبد الْعَزِيز بْن مُحَمَّد الدَّرَاورْدِي عَن هِشَام بن عُرْوَة عَن فَاطِمَة بنت الْمُنْذر عَن أَسمَاء قَالَت: «أَمر رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعتاقة حِين كسفت الشَّمْس».
قوله فِي:

.باب إِذا أعتق عبدا بَين اثْنَيْنِ:

عقب حَدِيث [2524] أَيُّوب [2525] ومُوسَى بن عقبَة عَن نَافِع عَن ابْن عمر.
وَرَوَاهُ اللَّيْث وَابْن أبي ذِئْب وَابْن إِسْحَاق وصخر بن جوَيْرِية وَجُوَيْرِية وَيَحْيَى بْن سعيد وَإِسْمَاعِيل بن أُميَّة عَن نَافِع عَن ابْن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُخْتَصرا.
أما حَدِيث اللَّيْث فَأخْبرنَا بِهِ إِبْرَاهِيم بن أَحْمد الحريري أَنا أَحْمد بن أبي طَالب أَنا عبد الله بن عمر بن اللتي أَنا أَبُو الْوَقْت أَنا مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز الْفَارِسِي الْهَرَوِيّ أَنا ابْن أبي سُرَيج أَنا أَبُو الْقَاسِم الْبَغَوِيّ ثَنَا الْعَلَاء بن مُوسَى ثَنَا اللَّيْث عَن نَافِع عَن ابْن عمر أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّمَا مَمْلُوك كَانَ بَين شُرَكَاء فَأعتق أحدهم نصِيبه فَإِنَّهُ يقوم فِي مَال الَّذِي أعتق قيمَة عدل فَيعتق إِن بلغ ذَلِك مَاله».
رَوَاهُ مُسلم وَالنَّسَائِيّ جَمِيعًا عَن قُتَيْبَة وَمُسلم أَيْضا عَن مُحَمَّد بن رمح كِلَاهُمَا عَن اللَّيْث بِهِ فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا جدا.
أما حَدِيث ابْن أبي ذِئْب فَأخْبرنَا بِهِ أَبُو الْفرج بن الْغَزِّي أَنا أَبُو الْحسن بْن قُرَيْش أَنا أَبُو الْفرج بن الصيقل أَنا مَسْعُود الْجمال فِي كِتَابه أَنا أَبُو عَلِيّ الْحداد أَنا أَبُو نعيم ثَنَا حبيب بن الْحسن ثَنَا عمر بن حَفْص.
(ح) وَبِه قَالَ أَبُو نعيم وَحدثنَا أَبُو مُحَمَّد بن حَيَّان ثَنَا مُحَمَّد بن يَحْيَى الْمروزِي قَالَا: ثَنَا عَاصِم بن عَلِيّ ثَنَا ابْن أبي ذِئْب عَن نَافِع عَن ابْن عمر عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «من أعتق شَرِيكا فِي مَمْلُوك وَكَانَ للَّذي يعْتق مبلغ ثمنه فقد عتق كُله».
رَوَاهُ مُسلم عَن مُحَمَّد بن رَافع عَن ابْن أبي فديك عَن ابْن أبي ذِئْب فَوَقع لنا عَالِيا بدرجتين.
وَأما حَدِيث ابْن إِسْحَاق فَأخْبرنَا بِهِ مُحَمَّد بن أَحْمد بن عَلِيّ بن عبد الْعَزِيز الْبَزَّاز مشافهة عَن مُحَمَّد بن أَحْمد بن أبي الهيجاء أَن الْحسن بن مُحَمَّد الْحَافِظ الْبكْرِيّ أخبرهُ أَنا الْقَاسِم بن عبد الله بن عمر أَنا هبة الرَّحْمَن بْن عبد الْوَاحِد أَنا عبد الحميد بن عبد الرَّحْمَن أَنا أَبُو نعيم الإِسْفِرَايِينِيّ ثَنَا أَبُو عوَانَة ثَنَا أَبُو دَاوُد الْحَرَّانِي ثَنَا يعْلى أَنا ابْن إِسْحَاق عَن نَافِع عَن ابْن عمر سَمِعت رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول: «من أعتق شركا لَهُ فِي عبد مَمْلُوك فَعَلَيهِ نفاذه مِنْهُ».
وَأما حَدِيث صَخْر بن جريرية فَبِهَذَا الْإِسْنَاد إِلَى أبي عوَانَة ثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْحَاق الصغاني ثَنَا عَلِيّ بن الْجَعْد ثَنَا صَخْر بن جوَيْرِية بِهِ وَهُوَ فِي بعض النّسخ من صَحِيح البُخَارِيّ دون بعض.
وَأما حَدِيث جوَيْرِية وَهُوَ ابْن أَسمَاء فأسنده الْمُؤلف فِي الشّركَة.
وَأما حَدِيث يَحْيَى بن سعيد وَهُوَ الْأنْصَارِيّ فَقَالَ الإِمَام أَحْمد حَدثنَا هشيم أَنا يَحْيَى بن سعيد عَن نَافِع عَن ابْن عمر قَالَ: قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «من أعتق نَصِيبا لَهُ فِي مَمْلُوك كلف أَن يتم عتقه بقيمه عدل».
وَرَوَاهُ الإِمَام أَحْمد أَيْضا عَن يزِيد عَن يَحْيَى بن سعيد بِهِ.
وَرَوَاهُ مُسلم من حَدِيث عبد الْوَهَّاب الثَّقَفِيّ وَأَبُو دَاوُد من حَدِيث يزِيد بن هَارُون وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث ابْن نمير كلهم عَن يَحْيَى بن سعيد بِهِ.
وَأما حَدِيث إِسْمَاعِيل بن أُميَّة فَأخْبرنَا بِهِ أَبُو الْفرج بن الْغَزِّي بالسند الْمُتَقَدّم آنِفا إِلَى أبي نعيم حَدثنَا سُلَيْمَان بن أَحْمد ثَنَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم أَنا عبد الرَّزَّاق عَن ابْن جريج أَخْبرنِي إِسْمَاعِيل بن أُميَّة فَذكر نَحْو حَدِيث ابْن أبي ذِئْب.
قوله فِي:

.باب إِذا أعتق نَصِيبا فِي عبد:

عقب حَدِيث [2527] سعيد عَن قَتَادَة عَن النَّضر بن أنس عَن بشير بن نهيك عَن أبي هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْه أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «من أعتق نَصِيبا أَو شقيصا فِي مَمْلُوك فخلاصه عَلَيْهِ فِي مَاله» الحَدِيث.
تَابعه حجاج بن حجاج ومُوسَى بن خلف وَأَبَان عَن قَتَادَة وَاخْتَصَرَهُ شُعْبَة.
أما حَدِيث حجاج بن حجاج الْبَاهِلِيّ فَإِن رِوَايَته عَن قَتَادَة مَشْهُورَة وَهُوَ من رجال البُخَارِيّ وَلأَحْمَد بن حَفْص شيخ البُخَارِيّ عَن أَبِيه عَن إِبْرَاهِيم بْن طهْمَان عَنهُ عَن قَتَادَة نُسْخَة ذكرهَا ابْن عدي وَغَيره وَبِذَلِك جزم الْبَيْهَقِيّ والمزي وَغَيرهمَا.
وَقد رَوَاهُ أَيْضا حجاج بن أَرْطَأَة عَن قَتَادَة وَقد وَصله الطَّحَاوِيّ وَغَيره من طَرِيقه وَالله أعلم.
وَأما حَدِيث مُوسَى بن خلف فَقَالَ الْخَطِيب فِي المدرج فِيمَا أَنبأَنَا أَبُو عَلِيّ الفاضلي عَن يُونُس بن أبي إِسْحَاق عَن أبي الْحسن بن المقير عَن الْفضل بْن سهل عَن الْخَطِيب أَنا الْحسن بن أبي بكر أَنا عبد الصَّمد بن عَلِيّ ثَنَا يَعْقُوب بْن إِسْحَاق ثَنَا أَبُو ظفر ثَنَا مُوسَى بن خلف عَن قَتَادَة عَن النَّضر بْن أنس عَن بشير بن نهيك عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «من أعتق شِقْصا لَهُ فِي مَمْلُوك فَعَلَيهِ خلاصه إِن كَانَ لَهُ مَال فَإِن لم يكن لَهُ مَال استسعي غير مشقوق عَلَيْهِ».
وَأما حَدِيث أبان فَقَالَ أَبُو دَاوُد فِي السّنَن حَدثنَا مُسلم بن إِبْرَاهِيم ثَنَا أبان ثَنَا قَتَادَة عَن النَّضر بن أنس عَن بشير بن نهيك عَن أبي هريره قَالَ: قَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «من أعتق شقيصا لَهُ فِي مَمْلُوك فَعَلَيهِ أَن يعتقهُ كُله إِن كَانَ لَهُ مَال وَإِلَّا استسعي العَبْد غير مشقوق عَلَيْهِ».
قَالَ أَبُو دَاوُد رَوَاهُ جرير بْن حَازِم ومُوسَى بن خلف جَمِيعًا عَن قَتَادَة وَذكروا فِيهِ السّعَايَة.
وَأما حَدِيث شُعْبَة فَقَرَأت عَلَى عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد بن الْمُبَارك الْبَزَّاز أخْبركُم أَحْمد بن مَنْصُور الْجَوْهَرِي أَنا عَلِيّ بن أَحْمد السَّعْدِيّ عَن أَحْمد بن مُحَمَّد التَّيْمِيّ أَن الْحسن بن أَحْمد الْحداد أخبرهُ أَنا أَحْمد بن عبد الله أَبُو نعيم ثَنَا عبد الله بن جَعْفَر أَنا يُونُس بن حبيب ثَنَا أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ ثَنَا شُعْبَة عَن قَتَادَة عَن النَّضر بن أنس عَن بشير بن نهيك عَن أبي هُرَيْرَة أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذا أعتق الرجل شِقْصا لَهُ فِي مَمْلُوك فَهُوَ حر».
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِي سنَنه من حَدِيث شُعْبَة بِلَفْظ فَعَلَيهِ خلاصه وَوَقع لنا عَالِيا من حَدِيث شُعْبَة.
قوله فِي:

.باب الْخَطَأ وَالنِّسْيَان:

وقَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَلكُل امْرِئ مَا نَوى» هَذَا طرف من حَدِيث الْأَعْمَال بِالنِّيَّاتِ وَقد أسْندهُ الْمُؤلف فِي كتاب الْإِيمَان وَغَيره.
قوله فِي:

.باب إِذا قَالَ لعَبْدِهِ هُوَ لله:

[2531]- حَدثنَا عبيد الله بن سعيد ثَنَا أَبُو أُسَامَة ثَنَا إِسْمَاعِيل عَن قيس عَن أبي هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْه قَالَ: «لما قدمت عَلَى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قلت فِي الطَّرِيق:
يَا لَيْلَة من طولهَا وعنائها ** عَلَى أَنَّهَا من دارة الْكفْر نجت

قَالَ وأبق مني غُلَام لي فِي الطَّرِيق قَالَ فَلَمَّا قدمت عَلَى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بايعته فَبينا أَنا عِنْده إِذْ طلع الْغُلَام فَقَالَ لي رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا أَبَا هُرَيْرَة هَذَا غلامك فَقلت هُوَ حر لوجه الله فأعتقته»
.
قَالَ أَبُو عبد الله لم يقل أَبُو كريب عَن أبي أُسَامَة حر انْتَهَى.
وَقد أسْند الْمُؤلف حَدِيث أبي كريب فِي أَوَاخِر الْمَغَازِي فَقَالَ: حَدثنَا مُحَمَّد بْن الْعَلَاء وَهُوَ أَبُو كريب بِهِ وَقَالَ فِي آخِره فَقلت: «هُوَ لوجه الله فأعتقته».
وَكَذَا أخرجه أَحْمد عَن أبي أُسَامَة.